الأحد، 27 ديسمبر 2009

حملة الدعوة الإسلامية :
يا شباب حزب التحرير:

إنكم تحملون الخير كلّ الخير لأمتكم، شبابكم علماء ، وشيوخكم حكماء، والقانتات فيكم عالمات متعلمات. كلّ من أخلص النيّة لله يشهد لكم بالخير والصلاح والتقوى ، ولا يُنكر فضلكم إلا جاحد أو عميل أو موتور.

لستم دُعاة كما الدُّعاة، كما أنّكم لستم مجرد حملة دعوة بل أنتم من الصفوة المختارة من الأمة، والشّامة التي لا تغيب عن البصر، مصابيح النور في أفواههم تزهو، وألسنتكم بحجج الكتاب تنطق، انكم من الصفوة المختارة بإمارة مجدد الفكر الإسلامي في القرن العشرين سماحة الشيخ تقي الدين النبهاني، وصاحبه وخلفه سماحة الشيخ عبد القديم زلوم، وصوت الحق تحت قبة البرلمان، رافض الثقة بالحكام ورافض سن أنظمة وأحكام الكفر، سماحة الشيخ أحمد الداعور.

نعم : إنّكم حاملوا لواء التغيير ،فأنتم من ركبوا منهج السبيل، خصماء الشيطان الرجيم وطواغيته في الأرض، بكم سيصلح الله البلاد إن شاء الله، ويدفع عن العباد، وبكم من شابه الصحابة وأصحاب عيسى بن مريم الذين نشروا بالمناشير وحملوا على الخشب. صبرتم على البلاء والعذاب وقطع الأرزاق والأعناق والتشرد في البلاد، صادعين بأمر الله، جاهرين بدعوة الحق، حاملين مشعل الهداية للناس كافة، فمنكم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.

إنّكم أمل الأمة ورجائها وقادتها للخير والنصر أن شاء الله.أنتم من حمل الدعوة وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، وقاوم الفساد والعملاء وسفر بالدعوة.... لم تداجوا لم تنافقوا ولم تهادنوا، بل سفرتم بالحق الأبلج فتحديتم الحكام العملاء وأئمة الكفر أعداء الله: أنتم من علم الصبر كيف يكون الصبر. وعلم الطغاة والطواغيت وجهابذة الإجرام كيف يكون جلد الرجال، أرهبتم الحكام ودول الكفر ومخابرات الكفر، صبرتم على مؤامرات الأعداء ومن في كنف الأعداء من أعوان الطواغيت ومرتزقة وبطانة الحكام ومن ملأ الحقد والغل قلوبهم من الحركات والتجمعات الحاقدة حتى بعض الحركات المغلفة بالاسلام، الذين ارتضوا لأنفسهم القيام بما عجزت عنه مخابرات ألأعداء.

أنتم ورثة الشيوخ الأعلام الذين حاربوا الفساد وكشفوا المؤامرات للعباد، وسفروا بالحق وتحدوا به فلقوا من أصناف العذاب ما يشيب منه الصبيان. أسأل الله أن يوفق من بقي منهم ومن تبعهم وسار على نهجهم بأمارة أمير حزب التحرير المهندس عطاء أبو الرشته وأن يتم وعده الحق على يدهم بإقامة الدولة الإسلامية ورفع راية العقاب.
يا حملة الدعوة الإسلامية :

يا شباب حزب التحرير:
الأمّة تنتظركم لتخليصها من الظلم والبطش والجبروت فلا تخيبوا ظنها فيكم، ووعد الله قائم ناجز قريبا بالتمكين واقامة دولة الخلافة الراشدة حيث يكون سلام العالم وأمنه، لا تتقاعسوا ولا تتكاسلوا عن حمل مشعل الهداية للبشرية جمعاء واسفروا بدعوة الحق وتحدوا بها فأنتم الأعلون على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.


هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138) وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) آل عمران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق